كتب :جمال زرد
هناك فى صحراء مصر الغربية ” محافظة مطروح “والتى شاهدت أكبر معركة للدبابات فى الحرب العالمية الثانية والتى زرع بها الملايين من الألغام الأرضية لمنع روميل الألمانى من التقدم للنصر على الحلفاء خاصة بريطانيا أراضى قابلة للزراعة تعتمد على مياة الأبار فى زراعتها .
وذلك أذا تطهرت من تلك الألغام والتى بسببها هناك ضحايا كثيرة من أبناء صحراء مصر الغربية محافظة مطروح ” مابين قتلى وجرحى معوقين خاصة فى منطقة العلمين.
لذا نأمل من الحكومة المصرية وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى العالم أجمع.
المهتمة بأزالة الألغام والتى تشرف عليها الأمم المتحدة العمل على أزالة تلك الألغام حماية لسكان صحراء مصر الغربية” محافظة مطروح ” منها وكذا العمل على أستصلاح تلك الأراضى لزراعتها على أيدى أبناء تلك المناطق تعويضا لهما عما حدث لأجدادهم وأبائهم من حوادث أنفجارات تلك الألغام.
بل ليتوارثها أبنائهم فيما بعد حتى تعمر تلك الصحراء ويتحول اللون الأصفر الى اللون الأخضر بفضل أبناء تلك المنطقة وذلك تحت أشراف العلماء من أبناء مصر المتخصصين فى الزراعة وأستصلاح الأراضى كما حدث فى الوادى الجديد أبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ستينات القرن الماضى .